حفل إفطار رمضاني يجمع الثقافة والفن في متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع البيت الروسى
كتب . احمد عبد العليم
في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين متحف الفن الإسلامي والبيت الروسي بالقاهرة، وبمشاركة جمعية الصداقة المصرية الروسية، تم تنظيم حفل إفطار رمضاني يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025 بحديقة المتحف، بحضور ممثلين عن وزارة السياحة والآثار، البيت الروسي، وجمعية الصداقة المصرية الروسية، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
بدأ الحفل بالمبادرة البيئية المتميزة، حيث قام البيت الروسي بالقاهرة بإهداء وزراعة شتلات أشجار في حديقة المتحف، وذلك دعما لنشر الوعي البيئي و الجمالي وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وخلال الفعالية، ألقى الأستاذ أحمد صيام، كلمة ترحيبية بالسادة الحضور، وأكد في كلمته أن “هذا الحدث يعكس روح التآخي والتعاون بين مصر وروسيا، ويؤكد على أهمية الدبلوماسية الثقافية في توطيد العلاقات بين الشعوب. وان الإفطار الجماعي اليوم هو رمز للصداقة التي تجمعنا، وفرصة لتعزيز الحوار والتبادل الثقافي.”
كما أعرب السيد أرسيني ماتيوشينكو، رئيس المراكز الثقافية الروسية في مصر، عن مدى سعادته بالفعالية، قائلًا: “نحن سعداء بهذه الفعالية التي تجمع بين الثقافة والفن والبيئة، وهى تأكيد على التقدير المتبادل بين مصر وروسيا. وان غرس الأشجار اليوم هو رمز للاستدامة والصداقة، تمامًا كما نغرس قيم التعاون والتفاهم بين شعبنا.”
فيما أوضح دكتور إبراهيم كامل، رئيس جمعية الصداقة الروسية في كلمته، أن جمعية الصداقة الروسية حريصة دائمًا على دعم المبادرات التي تعزز التواصل بين الشعبين. وان هذا الحدث ليس مجرد لقاء، بل هو خطوة جديدة نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.
حيث قام الدكتور شريف جاد، بالتنسيق للحفل مع إدارة المتحف وذلك دعما للتعاون المشترك بين مصر وروسيا. بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي و الجمالي من خلال المبادرات المشتركة.
يأتي هذا الحدث تأكيدا على العلاقات المتميزة بين مصر وروسيا، وأهمية المبادرات الثقافية في تعزيز الحوار والتواصل بين الشعوب.
