كتبت . هبه محمد
نظمت مدرسة الشهيد علي خالد علي للتعليم الاساسي بمحافظة الجيزة امس السبت الموافق الثانى والعشرون من شهر مارس الاحتفال بعيد الام لعام ٢٠٢٥
برعاية الاستاذ/ سعيد عطية مدير المديرية
و الاستاذة / رحاب وكيل المديرية
و الاستاذة / سهير عبد الرحمن مديرة ادارة شمال الجيزة
والاستاذ/ سامي مازن وكيل ادارة شمال الجيزة
برعاية مدير مدرسة الشهيد علي خالد علي للتعليم الاساسي الاستاذ / محمد جمعه
حيث حرصت مدرسة الشهيد علي خالد علي الاحتفال بعيد الام
وقال مدير المدرسة الاستاذ/ محمد جمعه كلمته قائلا ان المرأة هي الام والاخت و الابنة
وفي عهد فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي
تحظي دور المرأة باهتمام كبير وأصبحت حقيقه ملموسة علي ارض الواقع .
وأن الام هي عماد المجتمع وهي من أعدت أجيال استطاعت قيادة العالم كله إلي السلام والتنمية والمساواة
و أضاف قائلا ان عيد الام هو يوم الإعتراف بالجميل لها والتي ضحت و تضحي بكل المقاييس .
وأن الام تفتدي الوطن بأولادها التي تدفعهم إلى طريق الوطن وحبه له .
وأكد الاستاذ / محمد جمعه أن حرص فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي منذ تولية قيادة الوطن أن المرأة هي الرائدة الأولى فى مستقبل الوطن ودعم المرأة في مسيرة العمل الوطنى وحصولها على حقوقها كاملة عبر الامتيازات الغير مسبوقة لها .
ويعد هناك سقفا لطموحها لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مساندة لها .
وقامت المدرسة بتنظيم الاحتفال الخاص بعيد الام وبدأ الحفل بالقرآن الكريم
ويليه السلام الوطني حيث قام كل حضور الحفل بالوقوف للسلام الوطنى
وبدأ طلاب المدرسة بتقديم العروض الفنية والثقافية والمسرحيات القصيرة .
حيث قام طلاب الروضة بتقديم الاستعراض الغنائى عن الام .
وكانت العروض الاستعراضية تعبر عن الحب والتقدير للامهات وتظهر مدى إهتمام المدرسة لإخراج هذا اليوم بالشكل الذى يليق به
وقام مدير المدرسة بتكريم الامهات المثاليات
وفي الختام تحية خاصة لمعلمات ومعلمين المدرسة وهم:
الاستاذة / داليا
الاستاذة / حنان ذكى
الاستاذة روحية
والمنسق العام الاستاذة / فاتن
لانهم بذلوا كل هذا المجهود لاخراج اليوم بالحب والتقدير والاهتمام لعيد الام
أسمى عبارات الشكر والتقدير الممزوجة بالاعتزاز والأمتنان لكل من ساهم فى العمل الرائع وروح العمل الجماعى التي تجسد في الإخلاص والتفانى لما قدموه .
وأن التعليم ليس مجرد وظيفة بل هي رسالة عظيمة تحتاج إلى النهوض بمستقبل افضل مشرق واعد .
