حكاية وسط البلد

حكايات من وسط البلد
كتب . محسن مرغنى
ميدان التحرير ذلك الميدان الشهير الذي يحمل في طياته تاريخًا غنيًا وتغيرات متعددة على مر العصور. قام بإنشائه الخديوي إسماعيل في عام 1866، ضمن خطته لإنشاء القاهرة الحديثة التي وعد بأن تكون “باريس الشرق”. تم تصميم الميدان على شكل قرص شمس كبير، متفرع منه تسعة أشعة، وهي عبارة عن تسعة شوارع رئيسية تتشعب من هذا الميدان الكبير.
*الشوارع المتفرعة من الميدان*
– *شارع سليمان باشا* (طلعت حرب حاليًا)
– *شارع قصر النيل*
– *شارع القصر العيني*
– *شارع محمد محمود*
– *شارع السلطان حسين* (الشيخ ريحان حاليًا)
– *شارع البستان* (الرئيس عبد السلام عارف حاليًا)
– *شارع الانتكخانة* (محمود بسيوني حاليًا)
– *شارع الخديوي إسماعيل* (شارع التحرير حاليًا)
– *شارع شامبليون*
تاريخ تغيير اسم الميدان
عند إنشاء الميدان، لم يكن اسمه ميدان التحرير، بل كان يُعرف بميدان الإسماعيلية نسبة إلى الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر في الفترة من عام 1863 إلى 1879. بعد قيام ثورة يوليو في عام 1952، تم تغيير اسمه إلى ميدان التحرير في عام 1956. وفي عام 1981، تم تغيير اسمه مرة أخرى ليصبح ميدان السادات، تخليدًا لذكرى الرئيس الراحل أنور السادات بعد استشهاده. ومع ذلك، ظل اسمه الشهير هو ميدان التحرير.
يعد ميدان التحرير ليس مجرد مكان في وسط القاهرة، بل هو جزء من تاريخ المدينة وتطورها. من تصميمه الفريد إلى التغيرات التي طرأت على اسمه، يحمل هذا الميدان في طياته الكثير من القصص والذكريات التي تعكس تاريخ مصر الحديث.