اخبار محلية

محمد غزال: مصر وتركيا يقتربان من تدخل عسكرى فى السودان دعماً للجيش النظامى

محمد غزال: مصر وتركيا يقتربان من تدخل عسكري في السودان دعماً للجيش النظامي

كتبت . هبه محمد

 

أكد محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 ورئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن الفترة القادمة قد تشهد تطوراً نوعياً في المشهد السوداني يتمثل في دخول مصر وتركيا إلى الساحة العسكرية السودانية بكثافة عالية دعماً للجيش النظامي في معركته لاستعادة الدولة ومواجهة ميليشيا الدعم السريع.

 

 

 

 

وقال: المفكر السياسي محمد غزال، إن جميع المؤشرات السياسية والعسكرية خلال الأيام الأخيرة تشير إلى أن القاهرة وأنقرة تتحركان في مسار متقارب ومتكامل نحو دعم الجيش السوداني، سواء عبر منظومات دفاع جوي أو طائرات مسيّرة تركية الصنع، أو من خلال مساعدات لوجستية وفنية متقدمة.

 

 

 

وأضاف “غزال” أن ما يتابعه عن قرب من تحركات وتحليلات ميدانية في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية يؤكد أن الأتراك قادمون إلى السودان بمنظومات متطورة من طراز “بيرقدار” وأنظمة دعم فني وتشغيل ميداني عالي الكفاءة، مشيراً إلى أن هذه التحركات – وإن لم تُعلن رسمياً بعد – إلا أن التقارير الاستخباراتية والعسكرية لن تتأخر كثيراً في الظهور خلال الفترة القريبة القادمة.

 

 

 

 

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن هذا التدخل المحتمل سيغيّر موازين القوى داخل السودان بشكل جذري، وسيضع ضغوطاً حقيقية على ميليشيا “الدعم السريع” ومن يقف خلفها من داعمين خارجيين، مؤكداً أن الجيش النظامي السوداني سيحصل – حال تحقق هذا الدعم – على قدرات عسكرية متقدمة تمكّنه من استعادة تماسكه وتنفيذ هجوم مضاد واسع النطاق خلال أسابيع قليلة.

 

 

 

 

وشدد على أن التحالف المصري – التركي المرتقب يمثل خطوة مهمة نحو تثبيت الأمن الإقليمي وإعادة التوازن إلى منطقة القرن الأفريقي، موضحاً أن مصر تنظر إلى السودان باعتباره عمقها الاستراتيجي المباشر، وأن استقراره هو استقرار للأمن القومي المصري، بينما تتحرك تركيا من منطلق دعم الدولة الوطنية ومواجهة الفوضى والميليشيات التي تهدد استقرار الإقليم.

 

 

 

 

وأشار إلى أن هذا التقارب بين القاهرة وأنقرة في الملف السوداني يُعد تطوراً لافتاً في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الجفاء، وهو ما يعكس وعياً سياسياً متقدماً لدى القيادتين بضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً استراتيجياً عربياً وإقليمياً جديداً يهدف إلى إعادة بناء الدولة السودانية وتحصينها ضد محاولات التقسيم والانهيار.

 

 

 

 

وأختتم تصريحه بالتأكيد على أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، وأن العالم سيشهد – على الأرجح – تحركاً عسكرياً مصرياً تركياً منسقاً لدعم الجيش السوداني الشرعي، محذراً من أن أي تأخر في وصول الدعم قد يُفقد الجيش زمام المبادرة ويمنح الميليشيات فرصة لتعزيز مواقعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى