اخبار محلية

هالة عزام: الإختلاف في الرؤى لا يعني الخلاف على الوطن بل دليل نضج سياسي

هالة عزام: الإختلاف في الرؤى لا يعني الخلاف على الوطن بل دليل نضج سياسي

 

كتبت .هبه محمد

 

 

أكدت هالة عزام، مستشار رئيس الاتحاد العام للقبائل المصرية والعربية، أن التحالفات الانتخابية القائمة حاليًا بين بعض الأحزاب والقوى السياسية لا تعني بأي حال من الأحوال ذوبان الهوية السياسية أو تخلي أي طرف عن مواقفه المعارضة، مشددة على أن المعيار الحقيقي للحكم على القوى السياسية هو أداؤها داخل البرلمان وليس الشعارات المعلّقة خارجه.

 

 

 

وقالت: الناشطة الإجتماعية هالة عزام، إن ما يجري هو تحالفات انتخابية وليست تحالفات سياسية، داعية الجميع إلى محاسبة القوى المختلفة على مواقفها تحت قبة البرلمان، حيث يُقاس الأداء بالانحياز للمصلحة الوطنية، لا بمجرد رفع الشعارات أو تبني المواقف الدعائية.

 

 

 

وأضافت “عزام” أن التحالفات الإنتخابية ظاهرة طبيعية في النظم الديمقراطية، موضحة أنه في نظام الانتخابات الفردية قد تتعاون قوى مختلفة لتحقيق هدف مشترك دون أن يغيّر ذلك من توجهها الوطني أو من مواقفها الثابتة تجاه قضايا الدولة والمجتمع.

 

 

 

وشددت على أن ضرورة الابتعاد عن المزايدات السياسية والتصنيفات الشكلية، مؤكدة أن المعارضة الوطنية الواعية ستظل تمارس دورها بمسؤولية ومن منطلق وطني خالص. وقالت:

المواقف هي المقياس الحقيقي، والمعارضة وُجدت لتعبّر عن الناس وتدافع عن مصالحهم، لا لتتنافس في رفع الشعارات.”

 

 

 

وأختتمت تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية، سواء من صفوف الموالاة أو المعارضة، لتحقيق هدف واحد هو صون استقرار الدولة وتعزيز المشاركة السياسية الواعية، مشددة على أن الاختلاف في الرؤى لا يعني الخلاف على الوطن، بل هو دليل نضج سياسي وإثراء للحياة البرلمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى