التخطيط والاستعداد للكوارث الطبيعية فى مصر
كتبت . هبه محمد
تعرضت مصر لعدة كوارث طبيعية فى الماضى، مثل العواصف الترابية والزلازل والسيول. هذه الكوارث يمكن أن تسبب أضراراً وخسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات
ويعتبر التخطيط الجيد والاستعداد للكوارث الطبيعية يمكن أن يساعد في تقليل الأضرار والخسائر الناجمة عن هذه الكوارث. يمكن أن نتحقق من ذلك من خلال تحليل البيانات التاريخية حول الكوارث الطبيعية، ووجود إرشيف وطني يمكن أن يساعد في توثيق البيانات وتحليلها. اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للاستعداد للكوارث الطبيعية يمكن أن يقلل من الأضرار والخسائر.
حيث تعرضت مصر لعدة كوارث طبيعية فى الماضى، مثل العاصفة الترابية التي حدثت في 2 مايو 1997، والتي كانت واحدة من أسوأ العواصف الترابية في تاريخ مصر.
واستمرت العاصفة لمدة ساعة تقريبًا، وسببت فى ظلام دامس فى بعض المناطق. لو كانت العاصفة قد حدثت فى يوم غير الجمعة، لكان الموقف مختلفًا تمامًا، و لكانت أعداد كبيرة من الناس قد ماتت نتيجة وجودها فى الشوارع أو المدارس أو الجامعات أو أى تجمعات أخرى.
كما تعرضت مصر لزلزال مدمر فى 12 أكتوبر 1992، والذي كان واحدًا من أقوى الزلازل في تاريخ مصر.
كما تعرضت مصر لسيول قوية في 2 نوفمبر 1994، والتي تسببت فى وفاة أكثر من ألف شخص.وإصابة وتشريد الكثيرين. وفى 12 مارس 2020، تعرضت مصر لأسوأ موجة سيول فى تاريخها.
وكانت أشد من موجة 1994. ولكن بفضل الله ثم القرارات الجيدة التى اتخذتها الحكومة، تغير الموقف تمامًا.
وفى الختام، ذكر الاستاذ / محسن مرغنى
عضو الجمعية المصرية للامم المتحدة وعضو الجمعية الجغرافيا المصرية
أن التخطيط الجيد والاستعداد للكوارث الطبيعية فى مصر هو أمر ضرورى لتقليل الأضرار والخسائر الناجمة عن هذه الكوارث. يمكننا تحقيق ذلك من خلال تحليل البيانات التاريخية، ووجود إرشيف وطنى، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للاستعداد للكوارث الطبيعية. كما يمكننا تطوير خطط الطوارئ، وتوعية الجمهور، والاستثمار في البنية التحتية والمرافق العامة. بهذه الطريقة، يمكننا تقليل الأضرار والخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في مصر.
